كيف أصنع محتوى؟

انتشرَ مؤخراً بكثرة مصطلح صناعة المحتوى، حيثُ نجد صنّاع محتوى في كافّة المجالات منها الطهي، الصحة والتغذية والرياضة، التكنولوجيا، الطبّ، التصميم، الرسم، وغيرها الكثير.

منهم مَن ينجح، ومنهم مَن يفشل، فما أسباب النجاح؟ وما أسباب الفشل؟

بدايةً لا يوجد تعريف مطلق للنجاح أو الفشل، لكن يوجد أسباب لتصل لهدفك في صناعة المحتوى. نذكر منها التالي:

1- حدّد جمهورك المستهدف

مهم جداً معرفتك لِمن تقدّم هذا المحتوى، الأمر الذي سيسهل عليك إعداد المحتوى، مثلاً محتوى موّجه لمحبين السيارات، أو لهواة الطبخ، أو المصوّرين، أو الطلاب، أو الباحثين عن عمل، ...

2- حدّد موضوع المحتوى الذي تريد تقديمه

بعد أن قمت بتحديد الفئة المستهدفة أصبح بإمكانك البدء في تصميم وكتابة المحتوى الذي يناسب هذه الفئة، مثلاً إن كانت الفئة المستهدفة حديثيّ التخرج فستكون المواضيع ضمن نطاق السيرة الذاتية والمقابلات والبحث عن عمل و ...

3- لا تتوّقف

أهم نقطة يجب أن تهتم بها هي الإستمرار، لا تقوم بصناعة محتوى أسبوع أو شهر ثمّ تتوقف، لكي تنجح في هذا المجال يجب عليك أن تبقى دائماً مستعد لعرض مواضيع جديدة وتقديم الفائدة لمتابعينك.

4- لا تتعامل مع متابعينك كرقم

لا تضع كامل اهتمامك على عدد المتابعين، الأفضل من ذلك هو تركيزك على المحتوى الذي حتماً سيجذب المتابعين، لا تتوّجه لطرق شراء المتابعين أو تبادل النشر أو غيرها، لأنك إن قمت بإحدى هذه الطرق وقام بمتابعتك عدد كبير من غير المهتمين في محتواك، فالأكيد أنّهم بعد فترة سيقومون بحذفك من قائمتهم.

5- قم بنشر محتواك على أكثر من منصة

ربّما هناك الكثير من الأشخاص المهتمين في محتواك ليسوا متواجدين على الـ Instagram مثلاً أو على الـ Facebook، بل هم على الـ Linkedin أو الـ Pinterest أو غيرها، أو لنفرض أنّ حسابك على هذه المنصة التي تتفاعل عليها قد تعرّض للسرقة، أو قرّر مالك هذا التطبيق إغلاقه بشكل نهائي، فماذا سيحدث لك؟

لذا، ابقَ دائماً ضمن خطة احتياطية ولا تعتمد على منصة واحدة للنشر.